لنتب إلى الله
كلنا يحتاج التوبة كل يوم من كثرة ذنوبنا -وما أكثرها-، وإن خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة .
يقول تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) .
الله عز وجل يناديك: "من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة" .
الرسول صلى الله عليه وسلم يرغبك: "إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله حفظته ذنوبه ، وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب" .
حال التائب: منكسر القلب . غزير الدمعة . حي الوجدان . قلق الأحشاء . جياش الفؤاد . يجد للطاعة حلاوة وللإيمان طعماً .
وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة و هي:
● الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه .
● الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة .
● الإعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شيء لا يعده ذنباً .
● الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي .
|